الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة في قلب العاصمة: مقهى ثقافي يغلق أبوابه ويتحول الى مأوى للسيارات!!

نشر في  25 ديسمبر 2017  (21:53)

فقدت العاصمة مؤخرا واحدا من أجمل مقاهيها الثقافية وهو "مقهى اللوح" الكائن بشارع لينين. والأغرب أن الفضاء المتموقع غير بعيد عن شارع الحبيب بورقيبة تحول الى مأوى للسيارات!

وكان الشاب وائل محمدي افتتح بتاريخ 26 جويلية 2013 مركزا ثقافيا خاصا أطلق عليه اسم "مقهى اللوح" غير أن مشاكل في علاقة بالقانون المنظم للمراكز الثقافية الخاصة حالت دون تواصل نشاطه.

ويذكر أنّ مقهى اللوح، الذي فقد ديكوره الخشبي الجميل والمتفرد، احتضن عدة تظاهرات فنية للأغنية البديلة ولفن الشارع "ستريت ارت"، كما بادر ابراهيم اللطيف بتنظيم الندوة الصحفية للدورة 26 لأيام قرطاج السينمائية خلال شهر نوفمبر من سنة 2015 في رحابه ليتحول اليوم الى مجرد بناية بدون روح لإيواء السيارات.

فالى متى سيتواصل نزيف اغلاق الفضاءات الثقافية من قاعات سينما ومقاهي ثقافية وغيرها في ظل غياب استراتيجية ثقافية تدعم الفضاءات الخاصة وتضع حدا لغزو محلات الأكلات الخفيفة والملابس التي أتت على الأخضر واليابس ولم تترك مجالا للغذاء الروحي والفكري؟ 

 

شيراز بن مراد